العناية بالبشرة و صحة الجسد هي فعل رعاية للذات. عندما نعطي أولوية لروتين العناية بالبشرة، نخلق لحظات من التفكير الواعي والاسترخاء. قضاء بعض الوقت في تنظيف وترطيب وتغذية بشرتنا غير انه يفيد سطح البشرة،إلا انه يعطي لحظات من الاسترخاء و فرصة جميلة لتقدير أجسادنا، حيث يساعد على تعزيز الرفاه الصحي بشكل شامل.
جعل العناية بالبشرة من طقوس الرعاية الذاتية يساهم في بناء علاقة إيجابية مع أجسامنا ويعزز حب الذات.
وفقًا لكتاب لويز هاي "يمكنك أن تشفي حياتك"، فإن عدم حب الذات وقبول الذات يرتبطان بحب الشباب وايضاً وجود الانفعالات و اللحظات الصغيرة المتكررة من الغضب.
ومشاكل البشرة الأخرى مثل الطفح الجلدي، والحساسية، والصدفية ترتبط بالقلق أو الخوف.
من المهم العناية بجمالنا بطريقة صحية و مراعاة جميع الجوانب جسدياً ، ونفسياً و روحياً.
معايير جمال المجتمع تتغير باستمرار وغالبًا ما يكون متعب الوصول لها أو غير قابلة للتحقيق. بدلاً من مقارنة أنفسنا بالصور المعدلة والمصفاة، يمكننا أن نحتفل بصحة أجسادنا و بالتنوع والجمال الحقيقي لأنفسنا في جميع أشكاله.و حب خصائص بشرتنا الفريدة